الجمعة، 6 نوفمبر 2015

صلاة الفاتح


هناك صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مبتدعة تسمى صلاة الفاتح وهي :" اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم".
هذه الصيغة لم يشرعها صلى الله عليه وسلم، ولم يتعبد بها الصحابة وهم أحرص الناس على الخير وأعلمهم به.
فهل من الممكن أن تماثل ما علّمه النبي صلى الله وسلم لأصحابه؟،
فكيف يؤخذ المفضول ويترك الفاضل.
 وكيف وهذا المفضول مبتدع.  وهل تعلمون أصل صلاة الفاتح. يقول مخترعها الصوفي أحمد التيجاني أنه تلقاها من سيد الخلق يقظة لا مناما.!!  
ويقول: من ذكرها عشر مرات لو عاش العارف ألف ألف سنة كان ذكرها عشر مرات أكثرمنه ثوابا .
وقال المرة الواحدة منها تكفر ذنوب العبد.
وقال علي حرازم الصوفي: عن صلاة الفاتح تعدل تلاوة القرآن ستة الآف مرة.!!
انظروا الكذب والضلال حيث يقول أن النبي عليه الصلاة والسلام علمها التيجاني المولود  1230هـ, وعلمه صلى الله عليه وسلم إياها يقظة..!!
ولم يعلمها لأصحابه.!!
وقولها مرة واحدة تعدل تلاوة القرآن ستة الآف مرة..!!
نعوذ بالله من الكذب والضلال المبين.
من فتاوى اللجنة الدائمة :الفتوى رقم (20206)
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة، وفيها فضل عظيم، لكنها لا تكون أفضل من قراءة القرآن، وهي أيضا لا تتعارض مع قراءة القرآن، فبالإمكان الجمع بينهما، وإنما عرف تفضيل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن التيجانية الضالة، الذين يفضلون صلاة الفاتح المكذوبة التي وضعها التيجاني على تلاوة كتاب الله عز وجل، وهذا ضلال عظيم وبدعة، نسأل الله العافية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس


بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق