الثلاثاء، 8 مارس 2016

دعاة الليبرالية واليوم العالمي للمرأة


المفتونون بثقافة الغرب يتشربون صديده, ويتقيؤون قيحه في مناسبات بزعمهم عالمية.
يستغلونها للطعن في الشريعة ورميها بالتخلف، ويدّعون ظلم الإسلام للمرأة , فيعترضون على مسّلَّمات معلومة من الدين بالضرورة, كنصيب المرأة في الميراث, وكون شهادتها بنصف شهادة الرجل, والحجاب.
وكذلك دعوتهم لمساواة  المرأة  بالرجل, وأن لها الحرية  في مزاولة الفن والرقص والحب.. إلخ
فهذه دعوة صريحة منهم لما يعرف ب"الليبرالية", ومعناها: التحرر, أو الأفراد الأحرار.
والهدف منها في هذا الجانب, هو: التمتع بالمرأة والفجور بها, كما هو الحال في المجتمعات الغربية. وفي ذلك إهانة للمرأة وظلم لها بجعلها سلعة رخيصة للفساق، فإذا قضوا منها وطرهم رموها وراء ظهورهم، فتعيش مهانة لا رعاية ولا كرامة لها.
وهؤلاء المنادون بهذه المبادئ, الذين يسعون لتتطبيقها في المجتمع المسلم هم دعاة ضلالة , يدّعون أنهم مناصرون للمرأة يطالبون بحقوقها المهضومة بزعمهم. وهم في الحقيقة أعداء لها, يجب الأخذ على أيديهم, وتأديبهم؛ حتى يتوبوا من هذا الأعمال الخبيثة، أو يكفّوا شرهم عن الإسلام والمسلمين.
                                      محمد بن علي الشيخي  29/5/1437



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق