------------------------------------
١- أنفع أبواب العلم وأجلها علم العقيدة وخصوصا ما يتعلق بأسماء الله وصفاته، فأشرف العلوم العلم بالله لكمال متعلقه وهو الرب جل وعلا، فليعط حقه من الدراسة والفهم.
٢- الخطأ في باب الأسماء والصفات أشد خطرا مما سواه، فقد يؤدي إلى تعطيل صفات الله أو شيء من التحريف أو التكييف، أو التمثيل لها.
٣- فإذا عسر عليك إدراك الحق فاسأل أهل العلم ،ولا تحكم أنت على النصوص من تلقاء نفسك. ولا تلزم العالم مالم يقل.
٤- (النص الشرعي محترم).
ومعنى ذلك: أن لا يزاد فيه، وألا يحمّل ما لم يتحمل، ولا يفسره إلا المتخصص المتمكن الثقة.
٥- لا تطلب له التأويلات المستكرهة والباطلة، وإنما يحمل على أشرف المحامل وأصح المعاني. فماكان ظاهر المعنى ومتوافقا مع النصوص الشرعية الأخرى، وله وجه صحيح في اللغة العربية فيحمل عليه، ولا يتجاوز ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق