السبت، 14 يوليو 2018

الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة.
يقول الله جل وعلا: { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}.

سبحان الله!
ما أصدق! وما أعظم! بركة كلام الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم.
فكله خير.. وشفاء..ونور.. وهدى.

لنتأمل هذا الجملة الموجزة العظيمة البليغة: (الكلمة الطيبة صدقة).

فالآية من القرآن، كلمة طيبة، تقرؤها، أو تعلمها غيرك. وهي عمل صالح.

وحديث نبوي تتعلمه، أو تنشره وتعلِمه، هو كلم طيب وعمل صالح.

ذكر الله: كل تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة أو تكبيرة. كل ذلك من الكلم الطيب.

أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر بكلمة طيبة.

موعظة، وتعليم جاهل ، أو إرشاد ضال ، كلمة طيبة.

نصيحة لأخيك المسلم ، أو دعوة له بظهر الغيب. أو تلقي السلام عليه: كلمة طيبة..!

فكل ذلك عمل صالح، وصدقات تسجل في ديوان حسناتك أيها المسلم.

وهذا فيه امتنان بتسهيل الطاعات وتنوعها وكثرة ثوابها، فهل أدركنا فضل الله علينا فحمدناه وشكرناه على ذلك.
………………………………………… .
غرة القعدة١٤٣٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وقلّ من جدّ في أمر يحاوله..

  استمعت ذات مرة لأحد الأدباء وهو يلقي كلمة ترحيبية أشاد فيها ببعض أساتذته وأصدقائه، وكان بليغاً فصيحاً. فأعجبت ببلاغته وبيانه، مع ماعلِمتُ ...