عندما تغضب..
لابد للإنسان أن يتعرض للمواقف التي تستثير الغضب، وهذا أمر معتاد، ولكن المهم أن بعض الناس ممن ابتلي بمرض السُكّر أو الضغط، قد لا يحتمل الموقف فتثور ثائرته، ويشتد غضبه، وتحصل منه ردة فعل قوية، وقد تكون عاقبتها وخيمة جدا.
فينبغي لمن كان كذلك أن يحسب لنفسه ألف حساب، فإنه مهما كان الداعي للغضب قوياً، فإن الأثر الناجم عنه سيكون أشد سوءاً.
فعندما يغضب أحدنا فليتذكر أولاً قول الله تعالى:{والكاظمين الغيظ..} ، ثم وصية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي جاء يستوصيه فقال له عليه :" لا تغضب". فردد مرارا. قال :"لا تغضب.".
ولعل هذا الصحابي رضي الله عنه ممن عرف بسرعة الغضب فجاءت هذه الوصية النبوية علاجا له، ولمن كان في مثل حاله.
والمقصود: الحذر من دواعي الغضب، ومن شدة الانفعال، وسرعة الرد تجاه الموقف المثير للغضب.
ومتى أحسّ الإنسان ببوادر الغضب ، فليبادر بالتعوذ من الشيطان، وبالوضوء، وتغيير الوضع الذي كان عليه، فإن كان قائما فليقعد..
فإنه لو نظر إلى الفائدة التي تعود عليه إذا تجنب الغضب، ورأى كيف تكون النتيجة بعد سكون غضبه، لعرف أنه قد أحسن إلى نفسه بذلك.
فكم من ثورة غضب اعقبت غما وشرا وحزنا طويلا.؟!
وكم من صبر وحلم أعقب فرحا وخيرا كثيرا. {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}.
……….………………….
١/صفر/١٤٤٠
لابد للإنسان أن يتعرض للمواقف التي تستثير الغضب، وهذا أمر معتاد، ولكن المهم أن بعض الناس ممن ابتلي بمرض السُكّر أو الضغط، قد لا يحتمل الموقف فتثور ثائرته، ويشتد غضبه، وتحصل منه ردة فعل قوية، وقد تكون عاقبتها وخيمة جدا.
فينبغي لمن كان كذلك أن يحسب لنفسه ألف حساب، فإنه مهما كان الداعي للغضب قوياً، فإن الأثر الناجم عنه سيكون أشد سوءاً.
فعندما يغضب أحدنا فليتذكر أولاً قول الله تعالى:{والكاظمين الغيظ..} ، ثم وصية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي جاء يستوصيه فقال له عليه :" لا تغضب". فردد مرارا. قال :"لا تغضب.".
ولعل هذا الصحابي رضي الله عنه ممن عرف بسرعة الغضب فجاءت هذه الوصية النبوية علاجا له، ولمن كان في مثل حاله.
والمقصود: الحذر من دواعي الغضب، ومن شدة الانفعال، وسرعة الرد تجاه الموقف المثير للغضب.
ومتى أحسّ الإنسان ببوادر الغضب ، فليبادر بالتعوذ من الشيطان، وبالوضوء، وتغيير الوضع الذي كان عليه، فإن كان قائما فليقعد..
فإنه لو نظر إلى الفائدة التي تعود عليه إذا تجنب الغضب، ورأى كيف تكون النتيجة بعد سكون غضبه، لعرف أنه قد أحسن إلى نفسه بذلك.
فكم من ثورة غضب اعقبت غما وشرا وحزنا طويلا.؟!
وكم من صبر وحلم أعقب فرحا وخيرا كثيرا. {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}.
……….………………….
١/صفر/١٤٤٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق