وإن منكم إلا واردها..
قال الله عز وجل: { وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِیࣰّا * ثُمَّ نُنَجِّی ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوا۟ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِینَ فِیهَا جِثِیࣰّا }.
في هاتين الآيتين موعظة بليغة، وترهيب وترغيب..
فالترهيب من عذاب جهنم، والتحذير من أسباب دخولها من الكفر والنفاق ..
والترغيب في دخول الجنة بالإيمان بالله والتزام التقوى والعمل الصالح ..
والمراد بورود النار ما جاء في الحديث من أنه: المرور على الصراط وهو منصوب على متن جهنم.
قال ابن جرير رحمه الله: " يردُها الجميع ثم يصدر عنها المؤمنون، فينجيهم الله، ويهوي فيها الكفار، ..(وذلك) ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله ﷺ من مرورهم على الصراط المنصوب على متن جهنم".
• المنة الكبرى على المتقين بالنجاة من نار جهنم، وقد رأوها يقيناً بأم أعينهم، ورأوا الكفار يساقون إليها ويدخلونها خالدين، ويذوقون فيها أشد العذاب.
وينجّي الله الذين اتقوا بمفازتهم، فما أعظم سرورهم وغبطتهم بذلك.
اللهم اجعلنا ووالدينا منهم بمنّك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
—---
١٤٤٧/٤/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق