تعليق على كاتب يزعم أن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يكن أميّاً..
ولهذا الدّعي افتراءات أخرى كالمطالبة بإعادة رسم المصحف..
فقد نشرت بمجلة روز اليوسف.21/10/1996عدد 3567 الصفحات 76,75,74.ويروّج له اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولهذا الدّعي افتراءات أخرى كالمطالبة بإعادة رسم المصحف..
فقد نشرت بمجلة روز اليوسف.21/10/1996عدد 3567 الصفحات 76,75,74.ويروّج له اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فأقول: الحمد لله وبعد: فهذا المقال مردود جملة وتفصيلا
على قائله, ولا يستحق الرد ولا المناقشة.
فإن فحوى المقالة: أن الأمة عاشت تجهل أهم أمر
في دينها وهو أمر نبيها صلى الله عليه وسلم وتجهل تفسير ومعاني كتابها الكريم.
ويظن الكاتب أنها عاشت في جهل وضلال منذ ١٤ قرنا حتى قام المحقق النحرير فأوضح أمراً مهما للغاية.!
وهذه طامة كبرى.!!!
وهذه طامة كبرى.!!!
والحقيقة
أن هذا الدعي هو الجاهل الضال المعجب برأيه، أراد أن يُذكر ويشتهر، وقد كان مستورا
حتى فضح نفسه وكشف سوءته، وأتي بما يعلم معظم المسلمين أنه باطل.
ولكن
مما يؤسف له أنه قد ينخدع بذلك بعض الجهال
ويغرر بهم بما يزخرف من أوهام، وإنما هدف هذا وأمثاله إثارة الشك والبلبة في أصل
الأصول وهو كتاب الله ونبيه صلى الله عليه وسلم.
والواجب عدم الالتفات لذلك، كما يحب التصدي لمعاول الهدم التي يحملها هؤلاء الأُجراء السفهاء. وذلك بنشر العلم الصحيح والدعوة إلى الرجوع إلى المنبع الصافي الذي ارتوى منه سلف الأمة وهو كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه، وفق ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم والقرون المفضلة من بعدهم.
والواجب عدم الالتفات لذلك، كما يحب التصدي لمعاول الهدم التي يحملها هؤلاء الأُجراء السفهاء. وذلك بنشر العلم الصحيح والدعوة إلى الرجوع إلى المنبع الصافي الذي ارتوى منه سلف الأمة وهو كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه، وفق ما فهمه الصحابة رضي الله عنهم والقرون المفضلة من بعدهم.
ومن
هنا جاء تعليقي في بيان خطر هذا الفكر. فإن فيه تجهيل الأمة كلها، وفي مقدمتها الصحابة.
فليربأ العاقل بنفسه أن تخدع بمثل هذه الترهات، فهؤلاء يريدون أن يجعلوا كل شيء
عرضة للنقاش ، وأنه لا مانع من تجديد التراث، ويزعمون أن الدين تراث يحتاج لتحقيق
وتجديد، وإنما قصدهم هدم أصوله والطعن فيه بحسب فلسفتهم.
فلو سئل هذا الكاتب: هل كان الصحابة رضوان الله
عليهم يعرفون معنى قول الله( النبي الأمي)،
وقوله: ( وماكنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمنك إذاً لارتاب المبطلون)؟
فاذا قال: كانوا يعلمون- والأمر كذلك بحمد الله-
فمن يشكك في ذلك ماذا يقال له؟ هل يُناقش؟ أم يؤدب؟
وإذا
قال: لا يعلمون فقد اتهمهم بالجهل، واتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم البيان!!
فأنت أخي الموفق لوأنّ بيدك صكاً من المحكمة ومصدق من هيئة التمييز. ثم جاءك خصم يطعن في الصك الذي بيدك. هل تناقشه بأسلوب علمي.؟!
يا الحبيب! هذا الكاتب صاحب المقالة يطعن في
نبيك صلى الله عليه وسلم وفي الحجة التي جاءك بها من عند الله، يقول تحتاج تعديل
وتقييم، ومناقشة. وهذا تكذيب لكلام الله تعالى, لكنه مغلف بأسلوب المخادعة التي
يزعم أنها تحقيق ومناقشة ؛ لينخدع بذلك من لا يعلم .
والشك في اليقينيات أخطر شيء على الإنسان.
ومن يدعوك ليناقشك في أهم شيء, وأصدق الكلام وأوضحه , وهو كتاب ربك، فهذا طعن في أقدس شيء.
فهل يلزمني أن احترمه؟ وأقول : يمكن كلامه
صحيح؟ تعال أناقشك!
أناقشك في الحق الذي كالشمس؟!!
وليس
يصح في الأذهان شيء.. إذا احتاج النهار إلى دليل.
فيكذب على نبيي صلى الله عليه وسلم وكتاب ربي جل
وعز ويعتقد أن فيه خللاً ،فاحترمه. معاذ الله.. !
18/7/1436
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق