إن
ما حصل في اليمن من تسلط الحوثيين وأعوانهم الرافضة الإيرانيين وظلمهم واستبدادهم
بالأمر دون أهل البلد من أهل السنة, ثم استنصار إخواننا اليمنيين بحكومة المملكة
فأجابت حكومتنا الرشيدة نداء الاستغاثة, امتثالاً لقول الله تعالى:{ وَإِنِ
اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}.واستجابة لقول النبي صلى
الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوماً".
فأداء
لواجب الأخوة وانتصاراً للمظلومين قامت المملكة مع إخواننا في دول الخليج بحملتها
العسكرية الدائرة الآن والمعروفة باسم" عاصفة الحزم" , والتي انطلقت بعد
منتصف ليلة الخميس 6/جمادى الآخرة, نصرة
للحكومة الشرعية والشعب اليمني الشقيق, وأداء لواجب النصرة, وحق الجوار ضد عدوان
إيران وحلفائها الحوثيين, والمخلوع الخائن الذي مكر بالمؤمنين وأذاقهم وزمرتُه أصناف
الظلم والقتل والنهب والتدمير. فكم هُدمت من المساجد والدور والجامعات والمعاهد
الدينية في دماج وعمران وصنعاء وغيرها. وكم عاثوا في الأرض فساداً ؟!!
وقد اغتر هؤلاء المجرمون بنصرة حلفائهم من
الرافضة الصفويين ودعمهم المتواصل لهم, فمضوا في إجرامهم حتى أمكن الله منهم, ووقعوا
في شر أعمالهم, وستتخلى عنهم دولة المجوس وسوف تسلِمهم لمصيرهم المشؤوم .
فقيام المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك
سلمان بنصرة إخواننا في اليمن , عملٌ تشكر
عليه, ويسجل لها بمداد من ذهب في سجل المجد والشرف.
والواجب على الجميع مناصرتها والدعاء لها
حتى تنقشع الغمة , ويعود الحق إلى نصابه, ويأمن إخواننا في بلادهم. ويندحر البغاة
المجرمون. وما أكثر ما ارتفعت أصوات رؤوس الرافضة نعيقاً وتهديداً لأرض الحرمين ,
فإننا لم ننس بعد محاولتهم البائسة قبل 6
سنوات وذلك في شهر ذي القعدة من عام 1430ه حينما تسلل الحوثيون إلى مركز الخوبة
وجبل دخان التابع لجازان , وقد حصل بحمد لله دحر عدوانهم فعادت الجرذان إلى
جحورها. واليوم جاء دور الحسم بعزيمة وحزم.
اللهم أيّد جنودنا بنصر من عندك, ومكّن
لإخواننا في اليمن دينهم وأمنهم.
6/6/1435
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق