الأربعاء، 12 أغسطس 2015

الهلال والنصر.. في لندن.!


 قال صديقي:" الرياضة عامة وكرة القدم خاصة أصبحت صناعة قائمة بذاتها، ومشاركة الدول فيها ليس اختياريًا بل إن الاتحاد الدولي للعبة يتدخل في قرارات الدول من حيث مشاركة النساء وتعديلات تناسب المجتمع في اللباس والاختلاط ونحوه.
ألا ترى أن بلادنا بضخامة وزنها الاقتصادي في العالم لا تمَكن من استضافة بطولات عالمية في حين تتنافس دول كبرى على هذه الاستضافة لما تحققه من عوائد مالية ضخمة، بل إن تقييم دولة ما يأخذ في الاعتبار تماهيها مع قرارات الاتحادات الرياضية الدولية وتنفيذ تعليماتها وتسديد حصتها فيها، الرياضة ليست ألعاب فقط؛ إنها لعبة سياسية ضخمة ينبني عليها قرارات دولية.
هذه رؤيتي الخاصة وأتقبل الرؤى المخالفة".
فقلت: نعم. لعبة سياسية…هذا صحيح، وهو المهم.
فنشأتها ..وأهدافها..ومخططاتها لا يعرفها كثير من الناس، والقليل من يدرك خطرها.
وسأنظر للموضوع من جانب آخر.
ما الذي نجنيه من مباريات كرة القدم ؟
رياضة عالمية، واقتصاد، ودعاية للبلد.
 كل هذا لايوازي عشر ماتجره من أخطار.
 خذ مثالا: الرياضة بوضعها الحالي كرة القدم تهدم الوطنية; عجيب ؟!!
ألا ترى الفُرقة بين الجمهور والولاء للفريق. هل رأيت عبث الجماهير بعد المباراة ؟
 هل هذا مما يقوى اللُحمة الوطنية؟
 وما يقع من البغضاء والفرقة بسبب هزيمة نادي كذا وفوز النادي الآخر.
ألا نرى أنها تصرف اهتمام المشجعين والمتابعين عن معالي الأمور إلى سفاسفها.
فضلا دلني على مردود الرياضة على دين الناس... أخلاقهم.. أوقاتهم الثمينة وأموالهم المهدرة في باطل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاهد الغريب

         شاهد الغريب أبيات من الشعر وردت فيها بعض المفردات القرآنية.  ==== اختيار وجمع محمد بن علي بن محمد الشيخي بسم الله  والحمد لله، والص...