السبت، 4 يونيو 2016

هيئة الأمم.. ( الإرهابية).

                     هيئة الأمم.. ( الإرهابية).
هيئة الأمم المتحدة منظمه عالمية تأسست بعد أن ذاق العالم ويلات الحرب العالمية الأولى
ثم الثانية,  يدعو ميثاقها إلى احترام حقوق الشعوب وحفظ السلام .
ولكن الوقائع التي حصلت بعد قيام هذه المنظمة أكدت أن قراراتها لا تخدم ميثاقها. وثبت أنها عصا بأيدي الدول الكبرى تسيّرها حيث شاءت, وتضرب بها من تشاء.
فكم لها من الأداور المشبوهة في معالجة قضايا العالم.؟
 بل ثبت أن لها ضلعا في إدارة حلبات الصراع في العالم، ودليل ذلك وقوفها الدائم في صف الظالم الأقوى. فهي بهذا الصنيع تعتبر منظمة (إرهابية).
فدعونا نقيمها من خلال المواقف التالية لننظر هل تستحق هذا الوصف؟
· يدعو ميثاقها لحق كل شعب في تقرير مصيره, فما الذي حرم الشعب الفلسطيني هذا الحق؟
·  وكم من القرارات التي عُطلت في مجلس أمنها مما يدين جرائم دولة اليهود في فلسطين؟
· متى وقفت هيئة الأمم ولو مجاملة مع معاناة الشعب الروهانجي المسلم, الذي سامته حكومة مانيمار سوء العذاب.
· رأى العالم كله أنّ هذه المنظمة التزمت الصمت, وانزوت في دهاليزها يوم أن شنت أمريكا الحرب ضد أفغانستان متخذة من أحداث سبتمبر ذريعة لاحتلالها, والقضاء على حكومة طالبان.
·  بّيْد أنّ أمريكا لم تكتف بذلك, بل اتخذت من هيئة الإرهاب الأممية مطية لغزو العراق، فكان مفتشوها عن أسلحة العراق (المزعومة)جواسيس وعملاء لأمريكا, حتى إذا استكملت الخطة شنت حربها الظالمة على العراق,وعسكرت معها دول التحالف الصليبي, بتأييد ومباركة من هيئة الإرهاب الأممية, فدمرت قوة العراق العسكرية ونهبت خيراته, ثم أشركت إيران فيما تبقى من الغنيمة, وسلمته لها كسيرا فقيرا ممزق الأطراف, تتنازعه الطوائف المختلفة.
فهل سمعتم تنديدا لهيئة الأمم حيال تلك الجرائم؟
وأخيراُ. فها هي أمريكا اليوم تشاطر روسيا جريمتها في سحق الشعب السوري إلى جانب حليفتهم إيران. فدمرت البلاد وقتل الأطفال والشيوخ ورُملت النساء, وغصت السجون بآلاف الأبرياء , وشرد الملايين عبر الصحارى والبحار. ألا يستحق هؤلاء من هيئة الأمم ولو بياناً يعرب فيه خاينها عن قلقه البالغ؟!.
·  ولما استنجدت حكومة اليمن بالمملكة ودول الخليج ضد عدوان إيران وذيلها الحوثي وقفت هيئة الأمم في صف إيران, ووضعت كل العراقيل في طريق تحرير اليمن, وكم تعاقبت جولات مندوبيها لتنسيق عملية السلام بزعمها!
·  وأغمضت عينها العوراء عن كل جرائم أمريكا ودول الغرب, ثم ها هي ذي تدعو لإدراج التحالف العربي لتحرير اليمن ضمن قائمة الإرهاب.
· فيا لكِ من هيئة إرهابية صُنعت لتكون ألعوبة ومطية لتحقيق مآرب دول الظلم والاستبداد, ولقهر الشعوب والحكومات المسلمة على وجه الخصوص.
فأرى أنّ أصدق اسم لها هو: هيئة الظلم الإرهابية.
.............
 محمد بن علي الشيخي 1437/8/28


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النتقون

                           المتقون  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..  وبعد:  فإنّ المتقين هم المتصفون بالتقوى،  وهي فعل أ...