الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

من يكمل المقال؟

..قد أكون مخطئاً.!
غير أني أرىأننا سائرون في طريق خطِرٍ.! وكل يوم نتقدم خطوة، بل خطوات.!
فها هي الأخطار تعصف بنا من كل حدب وصوبونحن حيال ذلك مختلفون , فمنا جاهل بالخطر غافل عنه، ومناإلا من رحم ربيمستسلم عاجزوفريق ثالث متربص.
وكأنني بك أيها القارئ العزيز تقوللاتكن متشائما.
فأقول كلا يا أخي , لست متشائماً, واقرأ مقالي بعنوان: ما وراء الأحداث:
ولكنني هنا أصف معاناةً, وأبحث عن مخرج, وأشكو ألماً, فهل تجد له من علاج. فإني أخشى أن يصدُق فينا قول القائل:
أرى خلل الرماد وميض نارٍ.......فيوشك أن يكون لها ضِرام
ألا ترى ما يجري من دماء إخواننا في سوريا؟ أما سمعت عن التنكيل بإخواننا في العراق؟
والبطش الصليبي المجوسي في حلب والموصل ليل نهار.!؟
واليمن .. وماهي عنا ببعيد.! كيفوقد عبرت صواريخ العدو أجواء مكة!
فهذا واقعٌ نراه ونعيشه لا نحتاج معه لشواهد وأمثلة , وإنما الواجب مواجهة ذلك بجد وعزيمةوإعداد العدة لصد هذا العدوان ؟
فحقيقة الأمر أننا مستهدفون, وليس بأيدينا عهد وأمان أن لا يصيبنا ما أصاب غيرنا.
ومما يزيد الأمر خطورةً أن ترى مظاهر الغفلة ماثلة هنا وهناك , في الملاهي، والمتنزهات.. وشتى  الميادينوانظر مثلاً لحال الشباب الذين هم عماد الوطنفكم هي نسبة من يعتمد عليه منهم؟
تُرى ما هي أسباب فسادٍ كثيرٍ منهموضياعهم؟
ألسنا جميعا نحارب الفساد.؟
ستقولنعم.
فلو قيل: من المسؤول عن إهدار طاقات الشباب؟ وعن تغيّر الأوضاع حتى أحدقت بنا الأخطار؟
فقد تقولالجميع مسؤول
فكيف نصلح الخلل؟
فأقول: هذا ما أردت، فمن يكمل المقال؟
........................................
محمد بن علي الشيخي .
 الثلاثاء 29/صفر/1438

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الثبات على الدين

   الثبات على الدين.  قول الله عز وجل:  - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لَّدنك رحمة إِنّك أَنت الوَهَّابُ. الهبة: قريبة من الع...