الثلاثاء، 20 فبراير 2018

مهلاً.. مهلاً أيها المرجفون.


                     مهلاً .. مهلاً أيها المرجفون.

خاطرة سنحت لي من خلال ما يظهر اليوم من تهجم المنافقين على دين الله في القنوات الفضائية ووسائل التواصل وذلك بتحريض من أوليائهم الكافرين.
وتلك عادتهم منذ أن أشرق نور الإسلام، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله سبحانه:{وَكَذلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطينَ الإِنسِ وَالجِنِّ يوحي بَعضُهُم إِلى بَعضٍ زُخرُفَ القَولِ غُرورًا وَلَو شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلوهُ فَذَرهُم وَما يَفتَرونَ* وَلِتَصغى إِلَيهِ أَفئِدَةُ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرضَوهُ وَلِيَقتَرِفوا ما هُم مُقتَرِفونَ}.
فظن بعضهم أن الإسلام محصور في جهة معينة أو بلد أو عالم أو جماعة من الناس، وأنهم إن قصروا أو أصابهم عارض من عوراض الضعف، أن ذلك يؤثر في دين الله!
ولا يعلمون أن الله جل وعلا قد تكفل بحفظ دينه ونصره وإعلائه، وذكر ذلك في مواضع عديدة من كتابه، فقال عز وجل:{ إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ}، وقال سبحانه:{ إِنَّ الَّذينَ يُحادّونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ أُولئِكَ فِي الأَذَلّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ }. وقال تعالى: {وَلَقَد سَبَقَت كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا المُرسَلينَ* إِنَّهُم لَهُمُ المَنصورونَ*وَإِنَّ جُندَنا لَهُمُ الغالِبونَ}.
وقال تبارك وتعالى:{يُريدونَ أَن يُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلّا أَن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ* هُوَ الَّذي أَرسَلَ رَسولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ}.
 فليت أن المتربصين وفروا جهدهم، وأن الأعداء عرفوا من يعادون. ؟
..{واللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ}.
فمهلاً أيها المرجفون فإنكم مهما مكرتم فلن تنالوا من دين الله مثقال ذرة، ومهما توهمتم .. فأيقنوا أن عزائم أهل التوحيد لا تهن ولا تلين.
……… ................
محمد بن علي الشيخي  4/6/1439


.

هناك تعليق واحد:

سؤال جاهل متعنت، وجوابه.

 سؤال جاهل متعنت، وجوابه.  فَكَذَّبُواْ رُسُلِي بِالْجَمْعِ، مَنْ هُمّ هَؤُلَاءِ  الرُّسُلُ؟ قال الله تعالى { وَكَذَّبَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِ...