نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال.
وبالرغم من ذلك فغالب أحاديث الناس اليوم في قيل وقال، ومثال ذلك: مانقرأه أو نسمعه في كثير من الحوارات واللقاءات التي لا ينتفع المسلم منها علما يقربه من ربه، بل ولا علما من علوم الدنيا.
وأخطر ماهنالك: أن حاصل ما يدار فيها إثارة الشُّبهات التي تقسي القلب، أو العبث بالنصوص الشرعية.
علاوة على ما في هذه الحوارات من سوء الظن بالناس وتصنيفهم، وظلمهم، أو اتهامهم بغير حق.
واليقين الذي لا شك فيه أن الله تعالى لن يسألنا غدا إلا عن ما كلفنا به وفرضه علينا، وسيحاسبنا على أعمالنا.
فاحرص أيها الموفق على ماينفعك، واعتصم بهدي القرآن والسنة ففيهما النجاة والفوز والفلاح.
١٤٣٩/٦/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق