العبودية لله نوعان : اختيارية وقسرية .
فالاختيارية هي الإيمان بالله وطاعته والإخلاص له وفق ماجاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام.
فأصحاب هذه العبادة هم المفلحون.
وعبودية قسرية، وهي استسلام الكفار لقضاء الله ونفوذ أمره، فهم والحيوان والجماد في ذلك سواء، قال الله تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا) فهذه عبودية الخلق كافة. وقال سبحانه: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ).
فمن عبد الله طوعا واختيارا فهو الفائز بالثواب، ومن عصى فهو الخاسر المستحق للعذاب.
فالاختيارية هي الإيمان بالله وطاعته والإخلاص له وفق ماجاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام.
فأصحاب هذه العبادة هم المفلحون.
وعبودية قسرية، وهي استسلام الكفار لقضاء الله ونفوذ أمره، فهم والحيوان والجماد في ذلك سواء، قال الله تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا) فهذه عبودية الخلق كافة. وقال سبحانه: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ).
فمن عبد الله طوعا واختيارا فهو الفائز بالثواب، ومن عصى فهو الخاسر المستحق للعذاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق