الاثنين، 9 مارس 2020

خواطر بمناسبة كرونا

١- نزول الشدة والبلاء بالعبد المسلم فيه تكفير للسيئات وحط للذنوب، وتحصيل للأجر بما يحصل له من الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، و ذلك سبب قوي للإنابة إلى الله، كما قال تعالى:{ما أَصابَ مِن مُصيبَةٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهدِ قَلبَهُ..}.بإذن الله أي: بإرادته وقضائه، فالمؤمن يهد الله قلبه فيوقن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيسلم لقضاء الله.
ومن كان بخلاف ذلك، كانت المصيبة عليه أشد، والبلاء أعظم بما أصابه من قسوة القلب والحرمان من الخير والتوبة والرجوع إلى الله، يقول تعالى في مثل هذا :{فَلَولا إِذ جاءَهُم بَأسُنا تَضَرَّعوا وَلكِن قَسَت قُلوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ ما كانوا يَعمَلونَ}. عياذا بالله من ذلك.
١٤٤١/٧/١٤.
***
٢- [ تقصير الوقت بين الأذان والإقامة].
- البعد عن مسببات المرض وأخذ الاحتياطات له قد ينجي منه.
- الخوف من الله والبعد عن معاصيه ينجي من عذابه بكل تأكيد.
- المريض يجب أن يحجر، ولا يجوز له مخالطة الأصحاء، ولا حضور صلاة الجماعة.
- الأصحاء ما ذنبهم في التعجيل في وقت الصلاة، وتفويت الكثير من الأجور عليهم.
- التعجيل بإقامة الصلاة وتقصيرها فيه:
ترويع للناس بما يحصل لهم من التفكير في المرض والوساوس.
وتفويت للخشوع والطمأنينة.
وتهوين لشأن الصلاة،
وسبب للتخلف عنها.
١٤٤١/٧/١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النتقون

                           المتقون  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..  وبعد:  فإنّ المتقين هم المتصفون بالتقوى،  وهي فعل أ...