موعظة تنبيه وعتاب
قال الله عز وجل:
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ}
ينبّه الله جل وعز في هذه الآية الإنسان المقصّر في عبادته المتعرّض لعقوبته، ويعاتبه وهو الكريم سبحانه المستحق للتعظيم والطاعة والتسليم لأمره، والإخلاص له في العبادة..
فمن لم يتعظ بهذه الآية وما في معناها فقد خسراناً مبيناً، و ظلم نفسه ظلماً عظيماً، واستحق لذلك الوعيد الشديد والعذاب الأليم..
وأما من كان من الأبرار الأتقياء -جعلني الله وإياك منهم- فهم الموعودون بالنعيم المقيم. كما قال الله تعالى عنهم: { إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِی نَعِیمٍ • عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ یَنظُرُونَ • تَعۡرِفُ فِی وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِیمِ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق