الجمعة، 29 أغسطس 2014

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


                     الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

 الصيغ الصحيحة للصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

·  اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .(البخاري ومسلم)
·  اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .( البخاري ومالك وأبو داود)
·   اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم .( البخاري والنسائي) .
·   اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين, إنك حميد مجيد ".
(مسلم والنسائي وأبو داود)
·  اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .  
( النسائي وأبو داود وابن خزيمة والحاكم).
                    ..........................................................
وبعد:

لاشك أن فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كبير.  وقد أمر الله بالصلاة على نبيه .فقال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} .
ورغّب  صلى الله عليه وسلم في كثرة الصلاة والسلام عليه خصوصا يوم الجمعة. فمن ذلك قوله:" صلوا علي فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا  "(مسلم).
وقال:" من صلى عليَّ صلاةً واحدة؛ صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئاتٍ، ورفعت لـه عشر درجات". (النسائي وأحمد  والحاكم وابن حبان وصححه الألباني  والأرنؤوط).
        ......................................................................

       أحاديث ضعيفة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

• "من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة".
"رواه أبو الشيخ عن أنس رضى الله عنه). (قال الشيخ الألباني : ضعيف جداً).
•  "من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه". (رواه ابن النجار عن جابر رضى الله عنه .  لا يصحّ .).
• "من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة". (رواه الطبراني عن أبى الدرداء رضى الله عنه)
)ضعّفه الإمام العراقي والشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة(.

ومما يحسن التنبيّه عليه:
 التزام صيغ الصلاة الإبراهيمية الثابتة الصحيحة.
فهي أكمل في اتباع السنة وأعظم أجراً.
ولفظة ( سيدنا) لم ترد في أي صيغة من صيغ الصلاة عليه، صلوات الله وسلامه عليه.
والاكتفاء بالمشروع أولى
وأما ذكر السيادة لنبينا صلى الله عليه وسلم.  فهو الحقيق بذلك، كما قال:"  أنا سيد ولد آدم".
ومن الناس من يضيف إلى الصلاة هذه اللفظة ويظن أن الصلاة لا تكتمل إلا بها. وإن تركها ظن أنه لم يتأدب مع نبيه ولم ويوقره كما ينبغي.
وكمال الأدب في اتباعه صلوات الله وسلامه عليه في كل ما شرع.
 اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم  وعلى آل  إبراهيم إنك حميد مجيد.


اللهم بارك على محمد  وعلى  آل محمد كما باركت على إبراهيم  وعلى  آل  إبراهيم  إنك حميد  مجيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النتقون

                           المتقون  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..  وبعد:  فإنّ المتقين هم المتصفون بالتقوى،  وهي فعل أ...