الفيديو الذي يتحدث عما يقال عنه أنه
بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.عليه ملاحظات:
1/ليس على ذلك دليل يعتمد عليه وأصحاب اﻵثار
ليسوا موضع ثقة. خصوصا أن المحراب المشار إليه لم يكن معروفا حتى في المسجد النبوي
بالمدينة.
2/المعروف أن صلاة النبي بالمسجد
الحرام في غالب أحواله حتى في أشد أيام
أذى قريش له. والمصلى في بيته ليس مسجدا حتى يجعل له محرابا.
3/ على فرض صحة المحراب فإنه يبقى النظر
في اتجاهه إذا كان نحو الكعبة فحتما ليس للنبي صلى الله عليه وسلم ﻷن القبلة
حينذاك كانت إلى المسجد اﻷقصى.
4/يقول الله تعالى:(فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول..)اﻵية.
أي إلى القرآن وإلى الرسول صلى الله
عليه وسلم في حياته وإلى سنته بعد وفاته.
فالقرآن والسنة فيهما الهدى والشفاء
وهما بحمد الله بين أيدينا ليس فيهما أو أحدهما الدعوة إلى التبرك بالآثار المكانية
للنبي صلى الله عليه وسلم.
وإنما المشروع اتباع شرعه وهديه.
4/الصحابة أعلم وأسبق منا إلى الخير ولو
كان هذا بيت النبي حقيقة وفي إعماره خير لكانوا أحرص منا عليه.
بل كان هديهم مخالف لذلك فقد قطع عمر
رضي الله عنه شجرة الحديبية لما رأى تبرك الناس بها. ولم ينكر عليه أحد من الصحابة
رضوان الله عليهم جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق