الأحد، 14 سبتمبر 2014

أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً ذكرها ابن القيم رحمه الله .

  أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً ذكرها ابن القيم رحمه الله .
اشتماله على المجازفات التي لا يقولها رسول الله r.
تكذيب الحِسّ له .
سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه .
مناقضته لما جاءت به السنة الصحيحة مناقضة بيّنة . فكل حديث يشمل على فساد أو ظلم أو مدح باطل أو ذم حق ونحو ذلك فرسول الله منه بريء.
أن يُدعى على النبي r أنه فعل أمرًا ظاهراً بمحضر من الصحابة كلهم وأنهم اتفقوا على كتمانه ولم ينقلوه .
أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام رسول الله .
أن لا يشبه كلامه كلام الأنبياء, فضلاً عن كلام رسول الله r الذي هو وحي يوحى فيكون الحديث مما لا يشبه الوحي بل لا يشبه كلام الصحابة .
ومنها أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا مثل إذا كان سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت.
ومنها أن يكون أشبه بوصف الأطباء والطُرقية( أصحاب البدع).
أحاديث  العقل كلها كذب .
الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب, ولا يصح في حياته حديث .
أن يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه .
مخالفة الحديث لصريح القرآن .
أحاديث صلوات الأيام والليالي .
أحاديث صلاة ليلة النصف من شعبان .
ركاكة ألفاظه وسماجتها, بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع ويسمج معناها للفطن.
ما يقترن بالحديث من القرائن التي يعلم بها أنه باطل.

                                   ( باختصار من المنار المنيف لابن القيم  50- 105)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليق على مقالة الددو.

  تعليق على مقالة الددو.  وتنبيه لما وقع فيه من محاذير.  ________________ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد:  فقد قال...