أمور كلية يعرف بها كون الحديث
موضوعاً ذكرها ابن القيم رحمه الله .
اشتماله على المجازفات التي لا يقولها
رسول الله r.
تكذيب
الحِسّ له .
سماجة
الحديث وكونه مما يسخر منه .
مناقضته
لما جاءت به السنة الصحيحة مناقضة بيّنة . فكل حديث يشمل على فساد أو ظلم أو مدح
باطل أو ذم حق ونحو ذلك فرسول الله منه بريء.
أن
يُدعى على النبي r
أنه فعل أمرًا ظاهراً بمحضر من الصحابة كلهم وأنهم اتفقوا على
كتمانه ولم ينقلوه .
أن
يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام رسول الله .
أن
لا يشبه كلامه كلام الأنبياء, فضلاً عن كلام رسول الله r
الذي هو وحي يوحى فيكون الحديث مما لا يشبه الوحي بل لا يشبه
كلام الصحابة .
ومنها
أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا مثل إذا كان سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت.
ومنها
أن يكون أشبه بوصف الأطباء والطُرقية( أصحاب البدع).
أحاديث العقل كلها كذب .
الأحاديث
التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب, ولا يصح في حياته حديث .
أن
يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه .
مخالفة
الحديث لصريح القرآن .
أحاديث
صلوات الأيام والليالي .
أحاديث
صلاة ليلة النصف من شعبان .
ركاكة
ألفاظه وسماجتها, بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع ويسمج معناها للفطن.
ما
يقترن بالحديث من القرائن التي يعلم بها أنه باطل.
( باختصار من
المنار المنيف لابن القيم 50- 105)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق