الأحد، 14 سبتمبر 2014

نشر الأخبار الواهية والأحاديث الموضوعة

   أرسل الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم مبلغا عنه ومشرعا, ولم يقبضه سبحانه حتى أكمل الدين وبلغ البلاغ المبين. وكل ما يقرب إلى الله فقد دل أمته عليه. فهو صلى الله عليه وسلم اﻷسوة والقدوة والمشرع .
ومن جاء بعده فقال: أفعلوا كذا, وقولوا كذا. نظرنا هل جاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فنقول: سمعا وطاعة, ذكرتنا فجزاك الله خيرا. وإن كان لم يرد هذا العمل عنه صلى الله عليه وسلم ولم يتعبده الصحابة رددناه على قائله.
فالصحابة أتقى الناس بعد اﻷنبياء وأحرصهم على الخير. ولم يتركوا شيئا من الدين والخير إﻻ سبقونا إليه.
والدعوة إلى اﻻستغفار والتذكير به خير. و على كل مسلم أن يكثر من اﻻستغفار.
لكن يبقي هل يشرع مثل هذا العمل بأن يقول القائل: افعلوا كذا انشروا كذا. ويحصل لكم اﻷجر الذي يجري عليكم حتى وأنتم في القبور!!
من الذي يعلم ذلك ..؟.
ولو قال: يرجى له اﻷجر والثواب من الله, دون أن يجزم بذلك . فيقال:نعم فضل الله واسع  ولكن هذه المسألة تحتاج إلى تروي وتثبت.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وقفة تأمل مع الدعاء

      وقفة تأمل مع الدعاء!  الدعاء عبادة جليلة وله مكانة من الدين عظيمة، بل هو العبادة كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحاج...