قصة رحيل بلال من المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه إلى الشام ثم رجوعه وأذانه في المدينة..... إلخ القصة.
هذه القصة حكم عليها علماء الحديث بالوضع فهي قصة مكذوبة لا أساس لها من الصحة :
فقد قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (1/ 357-358): إسنادها لين وهو منكر.
وقال الحافظ المفسر ابن كثير في كتابه لسان الميزان ( 1 / 207) هي قصة بينة الوضع .
وقال العلامة علي القاري : في كتابه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع: هي قصة موضوعه.
وقال الإمام الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص: 26) لا أصل لها .
وقال العلامة الألباني رحمه الله في كتابه دفاع عن الحديث النبوي والسيرة (ص : 104 - 105 ) : هذه الرواية
باطلة موضوعة ولوائح الوضع عليها ظاهرة من وجوه عديدة .... وذكر تلك الوجوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق