لحظة توقف وتأمل!
هناك ملايين من البشر تمُرُّ بأحدهم اللحظة تلو اللحظة وهو يزاول أعماله الاعتيادية دون تفكير منه في تجديد نمط الحياة ، مع قدرته على بناء سلم تفكير ناضج، وإعطاء نفسه برامج تحفيزية تساعده على الرقي بحياته المادية.وهو في ذات الوقت يجهل الحكمة من خلقه. معرض عن التفكير في الغاية التي من أجلها وجد!!
أما أنت أيها المؤمن الموفق فواصل مسيرتك في الحياة على هدى النور المبين، واستغل كل مابوسعك من لحظات عمرك في رفع مؤشر رصيدك من الحسنات. وتذكر أنك بجهد يسير تنال الشرف الأسنى !
فاجعل ذِكرَ الملك على لسانك، وكأنك تراه بقلبك،فإذا فعلت ذلك فاعلم أنه يباهي بك ويذكرك في الملأ الأعلى.
فمثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت.
1436/2/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق