لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأذن في ذلك.
ولو جاز استخدام الجن
؛ لحضر المؤمنون منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم الوقائع, خصوصاً في غزوة أحد؛ لمساعدته
صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار.
والجن عالم
غيبي, يختلف كثيراً عن الإنس. وفيهم جهل
كثير، وقد يضرون ولو كانوا مؤمنين. كما يحصل من
مؤمني الإنس.
وإن أخبروا بشيء فقد
لا يكون صحيحاً! بل قد يكذبون في ذلك. وقد يكذبون في ادّعاء الإسلام. وهذا من
أذيتهم. وقد يكون أحدهم مستخدماً للساحر؛ فيؤذي المسلم. ثم يخبره بموضع السحر؛
زيادة في الأذى والإضلال. كما يقول تعالى:{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ
الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}.
ثم إن هذا باب لا يؤمن شره. والسلامة في
الاكتفاء بالرقية الشرعية التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم, وفعلها . والله
أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
13/5/1428
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق