الاثنين، 11 مايو 2015

استخدام الجان المسلم في حل السحر

   
     لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم الأذن في ذلك.
ولو جاز استخدام الجن ؛ لحضر المؤمنون منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم الوقائع, خصوصاً في غزوة أحد؛ لمساعدته صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار.
والجن عالم غيبي,  يختلف كثيراً عن الإنس. وفيهم جهل كثير، وقد يضرون ولو كانوا مؤمنين. كما يحصل من  مؤمني  الإنس.
وإن أخبروا بشيء فقد لا يكون صحيحاً! بل قد يكذبون في ذلك. وقد يكذبون في ادّعاء الإسلام. وهذا من أذيتهم. وقد يكون أحدهم مستخدماً للساحر؛ فيؤذي المسلم. ثم يخبره بموضع السحر؛ زيادة في الأذى والإضلال. كما يقول تعالى:{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}. 
 ثم إن هذا باب لا يؤمن شره. والسلامة في الاكتفاء بالرقية الشرعية التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم, وفعلها . والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
                                                                        13/5/1428



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ياطالب السعادة

  ياطالب السعادة!   اعلم وفقني الله وإياك: أنّ السبب الجالب للسعادة في المقام الأول هو تقوى الله في السر والعلن، وأن مآل المتقين إلى الجنة، ...