{ يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا
أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون }.
·
حظ المؤمن من الإيمان بالله، وذكره خير له من
الدنيا بما فيها، وإذا وفقه الله للإيمان الصادق؛ كان ما رزقه الله مع ذلك من مال
وولد ربحاً له وبركة عليه.
وأما المنافق والكافر فإن ماله وولده يكون
عليه نقمة ووبالاً في الدنيا، وحسرةً يوم القيامة . ثم يكون هو المغبون بـما فاته من
كرامة الله، والخاسر لنفسه وأهله .
·
لا يكون المال غنيمة ونعمة على صاحبه حتى ينفق
منه في مرضاة الله، ويؤدي ما لله فيه من حقوق واجبة، ونفقة مباحة وصدقة متقبلة.
·
إذا لم ينفق صاحب المال منه في حال صحته وحياته،
فإنه غير منتفع به بعد مماته، وممنوع من الإنفاق منه بأكثر مما شرع الله له من
الثلث.
·
من رحمة الله بالمؤمنين أن أرشدهم إلى اغتنام
الأعمار فيما ينفعهم في الدنيا وفي دار القرار.
·
حث الله
سبحانه في هذه الآية على أداء الواجبات وعمل الصالحات قبل حضور الأجل. فإن الموت
يأتي بغتة, وإذا حضر الأجل لا يقبل من المرء عمل، ولا ينفعه ندم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق