ورد سياق
القصة بألفاظ غريبة وكلمات ركيكة.
وفي
كتب الحديث والسيرة ما يغني عن هذا الخلط والسرد المتكلف المشتمل على كلمات
وعبارات لم تثبت .
وباختصار
فلا يصلح أن نأتي بحديث في صحيح البخاري أو مسلم ثم ندخل عليه كلمات وعبارات
موضوعة ومكذوبة ثم نقول هذا حديث أصله في الصحيح.
يكفي
مطالعة المصادر الموثوقة .الصحيحين والسنن. وسيرة ابن هشام وابن كثير.
من
العبارات المنكرة بل والموضوعة في السياق:
- أيها الناس إنكم تخافون علي...
- أيها الناس إن موعدكم معي ليس الدنيا...
- آواكم الله
حفظكم الله ... الخ الدعاء
- أيها الناس اقرءوا مني السلام كل من
تبعني من أمتي.
وبعد:
فمن
عرف كلام النبي صلى الله عليه وسلم علم أن هذا الكلام بعيد عن فصاحة النبي صلى
الله عليه وسلم ,وايقن أن هذه الجمل مكذوبة موضوعة.
للفائدة:
الحديث الموضوع هو المكذوب. قال البيقوني:
والكذب
المختلق المصنوع * على النبي فذلك الموضوع.
معرفة
الموضوع المختلق المصنوع
قال
ابن كثير:" وعلى ذلك شواهد كثيرة: منها إقرار وضعه على نفسه، قالاً أو حالاً،
ومن ذلك ركاكة ألفاظه، وفساد معناه، أو مجازفة فاحشة، أو مخالفة لما ثبت في الكتاب
والسنة الصحيحة.
فلا
تجوز روايته لأحد من الناس، إلا على سبيل القدح فيه، ليحذره من يغتر به من لجهلة
والعوام والرعاع".( الباعث الحثيث في مختصر علوم الحديث).
1434/4/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق