كلمة توجيه ونصح.
العلماء وطلاب العلم والناس جميعا يصيبون ويخطئون، والمعصوم من عصمه الله.
وكُلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والعلم بحر لا ساحل له.
فهذا عنده ماليس عند ذاك، وهذا على حق ، والآخر اجتهد وجانب الصواب.
فمن زل أو أخطأ وهو ممن عُرف بالتقوى والإخلاص واتباع السنة وحرصه على الحق،فما أخطأ فيه عن اجتهاد فهو مغفور له، ومأجور عليه، - ولا يتابع على خطئه فيه- وقليل خطئه مغمور في بحر خيره وصوابه.
ومن أراد حمل الناس على عدم الأخذ إلا من عالم لم يخطئ قط فقد كلفهم المشقة والمحال.
واليوم نشهد انفتاح العالم عبر التواصل التقني.. وذلك مما أدى إلى اختلاط الثقافات و اختلاف المفاهيم نتيجة لزهد بعض الناس في العلم الشرعي. فشوهت صورة الحق ببعض الباطل، فلم يتبين لكثير من الناس، وعرض الحق مشوها فنفرت منه القلوب .
بل أصبح الدين كلأً مباحا لكل جاهل وحاقد، فلا عجب أن ترا حقائق محرفة وبدعة منتشرة وحيرة عند من يتلقى ذلك.
فالمخرج من ذلك في طلب العلم الشرعي والتفقه في الدين، وسؤال أهل العلم عما أشكل.
والإعراض عن البدع ودعاتها، وعما لا فائدة فيه من فضول القول والعمل.
والحذر من مشتبهات الأمور ، وتنقص العلماء وتتبع أخطاءهم.
……………
1438/12/15
العلماء وطلاب العلم والناس جميعا يصيبون ويخطئون، والمعصوم من عصمه الله.
وكُلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والعلم بحر لا ساحل له.
فهذا عنده ماليس عند ذاك، وهذا على حق ، والآخر اجتهد وجانب الصواب.
فمن زل أو أخطأ وهو ممن عُرف بالتقوى والإخلاص واتباع السنة وحرصه على الحق،فما أخطأ فيه عن اجتهاد فهو مغفور له، ومأجور عليه، - ولا يتابع على خطئه فيه- وقليل خطئه مغمور في بحر خيره وصوابه.
ومن أراد حمل الناس على عدم الأخذ إلا من عالم لم يخطئ قط فقد كلفهم المشقة والمحال.
واليوم نشهد انفتاح العالم عبر التواصل التقني.. وذلك مما أدى إلى اختلاط الثقافات و اختلاف المفاهيم نتيجة لزهد بعض الناس في العلم الشرعي. فشوهت صورة الحق ببعض الباطل، فلم يتبين لكثير من الناس، وعرض الحق مشوها فنفرت منه القلوب .
بل أصبح الدين كلأً مباحا لكل جاهل وحاقد، فلا عجب أن ترا حقائق محرفة وبدعة منتشرة وحيرة عند من يتلقى ذلك.
فالمخرج من ذلك في طلب العلم الشرعي والتفقه في الدين، وسؤال أهل العلم عما أشكل.
والإعراض عن البدع ودعاتها، وعما لا فائدة فيه من فضول القول والعمل.
والحذر من مشتبهات الأمور ، وتنقص العلماء وتتبع أخطاءهم.
……………
1438/12/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق