1ــ القصة بهذا السياق والسند واهية، والآفة فيها من عبد المنعم بن إدريس بن سنان.
ضعفه الدارقطني والنسائي والبخاري وأحمد وابن المديني والذهبي وابن حجر. ورماه غير واحد بالكذب.
قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (1301): "هذا حديث موضوع والمتهم به عبد المنعم بن إدريس. قال أحمد بن حنبل: كان يكذب على وهب، وقال يحيى: كذاب خبيث.
ــ2ـــــ جاء ما يشبهها من طريق صحيح ؛ لكن فيها أن الذي طلب القصاص هو أسيد بن حضير رضي الله عنه ، فقد روى عبد الرحمن بن أبي ليلى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ – يعني أسيد بن حضير - يُحَدِّثُ الْقَوْمَ - وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ - بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ ، فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ . فَقَالَ : أَصْبِرْنِي . فَقَالَ : اصْطَبِرْ . قَالَ : إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيصٌ . فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَمِيصِهِ ، فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ ، قَالَ : إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّه ". رواه أبو داود
(5224) (1/205) والحاكم في "المستدرك"
(3/327) صححه الحاكم والذهبي ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ولذلك يقال كفى كذبا على النبي صلى الله عليه وسلم. فسيرته الصحيحة وأخباره الصحاح محفوظة والحمد لله. فاحذروا أيها القصاص أن تقعوا في إثم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ينبغي بل يجب علينا الاكتفاء بأخبار السيرة الصحيحة والإعراض عما لايصح. لئلا يصل الأمر بنا إلى الاغترار بالكذب.. على النبي صلى الله عليه وسلم.
ولذلك يقال كفى كذبا على النبي صلى الله عليه وسلم. فسيرته الصحيحة وأخباره الصحاح محفوظة والحمد لله. فاحذروا أيها القصاص أن تقعوا في إثم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ينبغي بل يجب علينا الاكتفاء بأخبار السيرة الصحيحة والإعراض عما لايصح. لئلا يصل الأمر بنا إلى الاغترار بالكذب.. على النبي صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق