والله معكم..!
في أشد المواقف حرجا وأضيقها أخبر الله تعالى نبيه موسى ثم محمدا عليهما الصلاة والسلام بمعيته. فقال لموسى عندما دخل هو وأخوه هارون على فرعون،{إنني معكما أسمعُ وأرى}.
وفي الغار، وكفار قريش على بابه، يوحي الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لصاحبه{لا تحزن إن الله معنا}.
فمتى كنا مؤمنين؛ كان الله معنا بعونه وتوفيقه ونصره { إنّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، فلنتق الله ولنكن من المحسنين لتتحق لنا معية الله جل وعلا.
……………..……………
١٤٣٩/٢/١٥
في أشد المواقف حرجا وأضيقها أخبر الله تعالى نبيه موسى ثم محمدا عليهما الصلاة والسلام بمعيته. فقال لموسى عندما دخل هو وأخوه هارون على فرعون،{إنني معكما أسمعُ وأرى}.
وفي الغار، وكفار قريش على بابه، يوحي الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لصاحبه{لا تحزن إن الله معنا}.
ويوم أًحدٍ، حين دارت المعركة على المسلمين فقتل منهم سبعون، وجُرح النبي صلى الله عليه وسلم وكثير من أصحابه، وأشيع أنه قُتل، في هذا الموقف المزلزل العسير يقول الله عزاءً وتسليةً لهم:{ولا تهنوا ولا تحزنوا}، ثم يُبشرّهم فيقول:{وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.وبعد مدة يزيدهم بشارةً أخرى بمعيته لهم فيقول:{ فلا تهنوا وتدعوا إلى السَّلم وأنتم الأعلون والله معكم.. }.
فمتى كنا مؤمنين؛ كان الله معنا بعونه وتوفيقه ونصره { إنّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، فلنتق الله ولنكن من المحسنين لتتحق لنا معية الله جل وعلا.
……………..……………
١٤٣٩/٢/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق