من مواعظ القرآن الكريم.
قال الله تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ * أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَايَسْمَعُونَ}.
(سورةاﻷعراف ٩٦ - ١٠٠)
من فوائد الآيات:
١- أن الإيمان و التقوى مفتاح الرزق وسبب لبركته.
٢- وهو أمان من العذاب .
٣- أن التكذيب سبب الهلاك .
٤- أن الله لا يعذبُ أحداً إلا بما اكتسب من الذنب و ذلك من عدله عز وجل .
٥- الحذر من مكر الله فإن تأخر العذاب مع الإقامة على المعاصي إنما هو استدراج و من مكر الله " روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال" إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فاعلم أنما ذلك استدراج ". مسند الإمام أحمد.
٦- أن أكثر ما يحل الله عذابه بالكافرين في أوان غفلتهم وهم نائمون ، أو وهم يلعبون .
٧- أنّ الأمن من مكر الله علامة الخسران المبين لذا يجب على المؤمن أن يعتبر بما حل بأعداء الله من نقمته و أن يحذر على نفسه أشد الحذر فإنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه سبب إلا التقوى .
٨- أن إهمال الاعتبار، والاستهانة بالذنب والأمن من مكر الله إن ذلك أقوى دواعي الطبع على القلوب واستحقاق العذاب المهين .
عياذا بالله من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق