قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا، يستعملهم في طاعته".
وكما قال صلى الله عليه وسلم: " مَثَلُ أُمَّتي مثل المطرِ ؛ لا يُدرى أَوله خير، أَمْ آخِرهُ".
فلا زال الخير في الناس،
فنرى الكثير من الصور المشرقة، والمواقف الرائعة لدعاة الخير، والجهود المثمرة البناءة هنا وهناك. والحمد لله.
انظروا توجه أكثر الناس للبرامج الهادفة وحرصهم عليها وعلى نشرها.
اقرأوا مايكتبون وينشرون في وسائل التواصل، تجدون الخير أكثر وأعظم أثرًا.
ولا أنكر وجود صور قاتمة، وأفكار هدامة، وطائفة عابثة تعادي الفضيلة وتنشر الرذيلة.
غير أن كفة الخير راجحة، والجهود متواصلة على طريق الهدى والفلاح.
والمقصود:
بعث روح الأمل في النفوس، والبعد عن اليأس. والحذر من نشر ثقافة التثبيط، ومن دعاة الشر، كالقول بأنّ الناس قد هلكوا، أو قد عمّ الفساد والشر.
كلا، فليس الأمر كذلك، بل حال الدنيا هكذا صراع بين الخير والشر ، ومدافعة بين الحق والباطل { وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ }
ثم تكون العاقبة للمتقين.
—-----------
١٤٤٣/٩/٢٢
محمد بن علي الشيخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق