أيها الزوج
تعلم بداية أنك ربُ الأسرة، وأنك راعٍ لأهل بيتك ومسؤول عنهم، فأعد عدتك وتحمل مسؤوليتك.
-أدر دفة البيت وصرّف أموره كما يرضي ربك، كي يصبح بيت الزوجية آمنا وارف الظلال على الأهل والعيال.
-واعلم أن المال رافدٌ وسببٌ متى توفر كان عوناً على البناء، والأهم أن يكون التصرف والتقدير للأمور بأخذ أحزمها وأسلمها وأفضلها عائدة وفائدة، وأما الأمور الثانوية فتبقى جانباً.
- ركّز على الأولويات والثوابت التي تدعم استقرار الأسرة، وعليك بالحكمة والفِطنة فقَدِّم ما يجب، واختر الأنسب من كل الأمور في التعامل مع زوجتك وفي بناء الأسرة.
- التفاهم والمودة والرحمة دعائم السكن، فاعمل على تحقيق قول الله تعالى: " وجعل بينكم مودة ورحمة".
- غُض الطرف عن الأخطاء اليسيرة، وتجاوز عن التقصير الذي يكون من طبيعة البشر.
-تجنّب كل سبب يؤدي إلى هدم بيتك، أو تشوية سمعتك، وسمعة زوجتك.
- احذر أن تقصر فيما وجب عليك من حقوق، واعلم أنك إذا أديتها كما ينبغي كانت سبباً بإذن الله لحياة آمنة مستقرة، ودافعاً لزوجتك في اقتفاء أثرك في ذلك، وتشجيعًا لها على انتهاج طريقك في حُسن العِشرة وصِدق المودة.
- وأهم ما أوصيك به التقوى: فاتق الله في نفسك وأهلك.
- عليك بالصبر ومداراة الأمور بما لا يخالف شرع الله.
- أكرم أصهارك، وتعاهد أسباب الصلة بهم، فأحسن إلى محسنهم وتجاوز عن مسيئهم، فإنك إذا فعلت ذلك تكون قد قويت دعائم أسرتك.
- احذر أن تخاطب زوجتك في حضرة الأولاد أو الأقارب بكلام فيه تجريح أو إهانة لها، وإذا أردت البر من أولادك فعليك أن تعزز في نفوسهم من مكانة أمهم كي ينشؤوا أسوياء بررة.
… ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق