الجوهرة
البنت الحرة جوهرة في تاج أبيها ، ووسام في عقال أخيها..
البنت الشريفة كلما ذُكِر اسم أبيها أو أخيها.. رفعت رأسها، وكأنها تقول: أنا ههنا، أنا ابنة فلان هو أبي! ، وأنا غراس يده.
وهذا أخي عزوتي.!
البنت الأصيلة الكريمة كالقصر المنيف لا تناله أيد العابثين، ولا ترتفع إليه أبصار الطامعين.
كم أتمنى لو كنت شاعرًا لأنظم قصيدة في إكرام البنت، وبيان حب الأبوين والإخوة لها لتستأنس بذلك وتتعزى به عن العواطف الخادعة، وكلما قرأتْها بنتٌ قامت تقبل رأس أبيها وقدميه، وتحتضن أخاها وتقبل يديه.
هذا فيض خاطر لامس فؤادًا مكلومًا بما وصلت إليه حال بعض بنات المسلمين..
اللهم احفظهن وأصلحهن، وأعذهن من الفتن ومن رفيقات السوء…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق