سياسة النفس
كن طبيب نفسك، فإن رأيتها قد غفلت وكلّت فارفق بها وذكِّرها بالتي هي أحسن، فإن عصت وبغت فخوفها سخط الله وما أعده من أليم عذابه للعاصين،
فإن أفاقت من غفلتها واستقامت بعد اعوجاجها فاغتنم ذلك ورغبّها في المزيد من الطاعات وشوّقها بما عند الله من النعيم للطائعين.
وكن لها كصاحب الخيل إن جمحت أرخى لها الحبل لئلا ينقطع ولم يفلت الزمام من يده. ثم يسايسها حتى تذعن فإذا أقبلت، أخذها إلى حيث الماء والكلأ..!
وكذلك فافعل مع نفسك حتى تستقيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق