يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَن استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن حسنة".
الحديث في معجم الطبراني الكبير. وسنن البيهقي وغيرهما..
وهذا الحديث ضعيف.
وقد ورد بعدة روايات في أسانيدها رواة ضعفاء كمابين ذلك الذهبي وابن حجر وغيرهم رحمه الله.
وقد تراجع الشيخ الألباني رحمه الله عن تصحيحه.
جزى الله خيراً من نبهني لذلك ودلني عليه..
_________
توضيح:
======
تضعيف الحديث أو تصحيحه مسألة علمية. وأمانة دينية.
حسب قواعد علم الحديث.
أمّا الاستغفار للمؤمنين فمطلوب.. كما جاء في القرآن عن أنبياء الله، إبراهيم ونوح ومحمد عليهم الصلاة والسلام ،
لكن ترتيب الأجر المذكور لم يصح.
لأن الواجب في العبادة التوقيف، يعني العمل بما صح من الحديث، لئلا يتطرق الكلام إلى الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ويفتح باب البدعة، ويُشرع ما لم يأذن به الله عز وجل في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي أمر سبحانه عباده بطاعته وطاعة رسوله واتباع ماشرع لهم..
الخلاصة:
الدعاء للمؤمنين مشروع ،لكن ترتيب الأجر كما في الرواية السابقة لم يصح.
………… .
١٤٤٤/٢/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق