تأملات لما في بعض آيات النفاق من الفوائد والعبر.
١) قال الله عز وجل : { فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ}.
٢) وقال سبحانه:{وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ ٰلُهُمۡ وَأَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ}.
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٨٥،٥٥]
في هاتين الآيتين :
-النهي عن الإعجاب بما فيه المنافقون من سعة الرزق وكثرة الأولاد..
- أنّ حقيقة ماهم فيه من نعيم الدنيا، إنما هو إملاءٌ من الله لهم وعذاب معجّل. كما قال الله سبحانه عن إخوانهم المشركين{ وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرࣱ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِثۡمࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ}.
- توجيه المؤمنين إلى عدم الاغترار بزهرة الحياة الدنيا وزخرفها، فإنما هي دار غرور لمن ضل عن هدى الله، وميدان سباق للمؤمنين إلى الخيرات والتزود من الأعمال الصالحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق