الاثنين، 23 سبتمبر 2024

شاءت الأقدار..

 دعاء صفات الله ونسبة الأفعال إليها.. 

مثل قول : شاءت الأقدار.. عبست الأقدار.

لا يجوز نسبة شيء أو أمر إلى صفات الله تعالى،مثل قول: شاءت الأقدار. فالله هو المقدر، وهو الذي يدبّر الأمر ويحكم مايريد، ويقضي ما يشاء بقدرته وحكمته.كما قال تعالى: {ولكن الله يفعل مايريد}، وقال: {كذلك الله يفعل ما يشاء} وقال سبحانه: { قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِی ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَاۤءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَاۤءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاۤءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاۤءُۖ بِیَدِكَ ٱلۡخَیۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ }.

 فليس للصفة تصرف ولا إرادة ولا مشيئة، وإنما كل ذلك لله عز وجل الموصوف بأنه الفعال لما يريد، القادر على كل شيء، وهو مقدّر الأقدار، ومدبر الأمور.،كما قال سبحانه: { بل لله الأمر جميعاً}..

ومن ذلك أيضاً قول بعضهم: 

عبست الأقدار..! 

عبارة فيها شتم القدر.

وهي تنافي الإيمان بالقدر خيره وشره.. 

والقدر فعل الرب جل وعلا.

والواجب تلقي القدر بالرضا إن كان محبوباً للعبد وبالصبر إن مكروهاً.

ولو قيل:  

مؤمنون بالقدر ، راضون به.  فإن كان خيراً شكرنا ربنا، وإن كان شراً صبرنا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النتقون

                           المتقون  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..  وبعد:  فإنّ المتقين هم المتصفون بالتقوى،  وهي فعل أ...