دعاء صفات الله ونسبة الأفعال إليها..
مثل قول : شاءت الأقدار.. عبست الأقدار.
لا يجوز نسبة شيء أو أمر إلى صفات الله تعالى،مثل قول: شاءت الأقدار. فالله هو المقدر، وهو الذي يدبّر الأمر ويحكم مايريد، ويقضي ما يشاء بقدرته وحكمته.كما قال تعالى: {ولكن الله يفعل مايريد}، وقال: {كذلك الله يفعل ما يشاء} وقال سبحانه: { قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِی ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَاۤءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَاۤءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاۤءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاۤءُۖ بِیَدِكَ ٱلۡخَیۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ }.
فليس للصفة تصرف ولا إرادة ولا مشيئة، وإنما كل ذلك لله عز وجل الموصوف بأنه الفعال لما يريد، القادر على كل شيء، وهو مقدّر الأقدار، ومدبر الأمور.،كما قال سبحانه: { بل لله الأمر جميعاً}..
ومن ذلك أيضاً قول بعضهم:
عبست الأقدار..!
عبارة فيها شتم القدر.
وهي تنافي الإيمان بالقدر خيره وشره..
والقدر فعل الرب جل وعلا.
والواجب تلقي القدر بالرضا إن كان محبوباً للعبد وبالصبر إن مكروهاً.
ولو قيل:
مؤمنون بالقدر ، راضون به. فإن كان خيراً شكرنا ربنا، وإن كان شراً صبرنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق