هل نقبل النقد؟
غالباً ما يجد الإنسان في نفسه من الحرج والضيق إذا قدم معلومة و نشرها.. أو قال قولاً، وعقّب عليه أحدهم بالنقد.
والحقيقة أنّ الإنسان لايقبل ذلك عادةً بل ويشعر أنّ النقد موجّه له شخصياً..
وهذا طبع في الإنسان
لا يريد أن ينتقد، أو أن يقال له أخطأت.
فهل لذلك من علاج؟
نعم بحمد الله، وهو يسير على من يسره الله عليه:
وذلك أن يكون رائد الإنسان في عمله وقوله الإخلاص لله، ونفع المسلمين.
فإن أساء أو أخطأ فليبادر بالاعتذار والتصويب، وليقبل الحق ممن جاء به كائناً من كان، ولا يحمله حظ النفس على رفض الحق.. فإن ذلك من الكٍبر.. فإن في الحديث:
" الكبر بطر الحق وغمط الناس"
أي: رده الحق، واحتقار الناس.
أسأل الله أن يعصمنا جميعاً من الزلل وأن يهدينا لأقوم السبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق