أولاً ليكن معلوماً أن القول بكروية الأرض ليس من مسائل العقيدة لعدم ورود نص صريح بذلك.
غير أن القول بكروية الأرض معارض للآية الكريمة: { ..وإلى الأرض كيف سطحت}. فهي ممدودة بنص القرآن قال تعالى: { وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَیۡنَا فِیهَا رَوَ ٰسِیَ ..} .
ومن قال بخلاف ذلك فعليه الدليل.. وليس له إليه سبيل.
وكذلك مسألة دوران الأرض مع عدم وجود الدليل عليها، فهي مخالفة للنصوص الصريحة في ثباتها وعدم حركتها: قال تعالى: ( أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَجَعَلَ خِلَـٰلَهَاۤ أَنۡهَـٰرࣰا وَجَعَلَ لَهَا رَوَ ٰسِیَ وَجَعَلَ بَیۡنَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ } وقال: ( ٱللهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ..)
وقلتم لا، بل تدور.
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
ثم كلمة أخيرة:
إذا كان الكلام لطلب الحق بدليله للاستفادة فهذا أمر طيب ومن مدارسة العلم.
وإذا كان للجدال.. فلا خير فيه.
_____
١٤٤٧/٢/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق