من باع أخوّة لله بسبب اختلاف في وجهات النظر، أو بخطأٍ أو عشرة أخطاء أو مئة فقد باعها بثمن بخس، وهو والله المغبون..
ومن ظن أنّ في ذلك مبالغة فليتذكر ثمن المحبة في الله، ففي الحديث القدسي:" قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتجالسين فيّ".
(موطأ مالك ، ومسند أحمد)
"ويقول تعالى يوم القيامة أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي".
( صحيح مسلم)
فبكم تقدّر المحبة في الله إذا كان هذا جزاؤها؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق