أحيانا يعجب الإنسان بكلام يسمعه من فصيح متحذلق. وقد ينخدع ببعض ما يسمع من الحق الملبس بالباطل والمنزل على غير وجهه. مثل كلمة الخوارج: (لا حكم إلا لله). قال علي رضي الله عنه: "كلمة حق أُريدَ بها باطل".
والمدعو صلاح الدين إبراهيم استمعت لبعض المقاطع له فوجدته يقع في أعراض العلماء ويتنقصهم، وله قدرة على التلبيس والمخادعة،ويدافع عن الحكام الفجرة بل ويؤيد بشار، والذي يظهر والله أعلم أنه عميل للصهاينة.ولذلك لم يتفوه بأدني كلمة نحو اليهود الذين دنسوا المسجد الأقصى واحتلوا فلسطين،وكلامه شنيع على الشعوب التي حدثت فيها ثورات الربيع العربي، وتحامل كثيرا على جماعة الإخوان وأبدا حنقه وغيضه نحوهم كأنما هم ألد الأعداء. وكثير من أهل فلسطين يعرفون حقيقته.
فلا تغتروا بالمنافق فإنه عليم اللسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق