الأمور الشرعية إذا جاءت محددة بوقت يجب اعتباره ولا يلتفت لغيره.
وإذا أطلقت ذلك فلا يجوزلأحد كائنا من كان أن يقيده أو يحدده بزمن من تلقاء نفسه.
وليلة القدرجاء ذكرها في الوتر من العشر الأواخر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر. البخاري ومسلم.
وفيهما:"إني رأيت ليلة القدر
فأنسيتها, أو نسيتها, فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر".
وفيهما:" خرجت لأخبركم بليلة القدر , فتلاحى فلان وفلان، وإنها رفعت, وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". وفي البخاري وأبوداود والمسند:" في تاسعة تبقى,في سابعة تبقى, في خامسة تبقى".
فإذا قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"إنها رفعت" أي: ابهمت, فمن الذي يجرؤ على تعيينها.؟!!
15رمضان 1436
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق