قول القائل في بعض الأدعية:
- يامن لا تراه العيون..
- ولا يصفه الواصفون.
هذه العبارات عليها ملاحظات.
فأولاً:
إذا كان المقصود أن الله لاتراه العيون في الدنيا، فنعم.
وإن كان مطلقا في الدنيا والآخرة فكذب، ومنكر من القول، وهو مخالف لمذهب أهل السنة ، فالمؤمنون يرون ربهم في الآخرة، بل رؤيته عز وجل أعلى درجات نعيمهم.
وثانيا:
قوله( لا يصفه الواصفون) إذا كان القصد لايبلغون وصف الله تعالى كماهو سبحانه فصحيح، وإن كان المراد نفي ذلك كليا فغير صحيح، فقد وصفه تعالى أنبياؤه عليهم الصلاة والسلام.
والواجب ترك مثل هذه العبارة الموهمة التي لم ترد في القرآن وصحيح السنة .
والغريب..
أنه كثيرا ما تستهوينا مثل هذه الأدعية، ونعجب بما فيها من السجع وزخرف القول فندعو بها ونسارع إلى نشرها.
فكيف نترك أدعية القرآن والسنة وندعو بأدعية قاصرة عن المطلوب، بل قد تشتمل على بعض البدع والأخطاء. إذا نحن فعلنا ذلك فإننا نفوّت على أنفسنا الكنوز الثمينة التي هي أحرى بالقبول وأرجى للإجابة وأفضل وأكمل.
والأولى بنا أن نحرص على الدعاء بالأدعية التي وردت في القرآن والسنة، ونترك ما سوى ذلك.
…… ..
١٠رمضان ١٤٣٩
- يامن لا تراه العيون..
- ولا يصفه الواصفون.
هذه العبارات عليها ملاحظات.
فأولاً:
إذا كان المقصود أن الله لاتراه العيون في الدنيا، فنعم.
وإن كان مطلقا في الدنيا والآخرة فكذب، ومنكر من القول، وهو مخالف لمذهب أهل السنة ، فالمؤمنون يرون ربهم في الآخرة، بل رؤيته عز وجل أعلى درجات نعيمهم.
وثانيا:
قوله( لا يصفه الواصفون) إذا كان القصد لايبلغون وصف الله تعالى كماهو سبحانه فصحيح، وإن كان المراد نفي ذلك كليا فغير صحيح، فقد وصفه تعالى أنبياؤه عليهم الصلاة والسلام.
والواجب ترك مثل هذه العبارة الموهمة التي لم ترد في القرآن وصحيح السنة .
والغريب..
أنه كثيرا ما تستهوينا مثل هذه الأدعية، ونعجب بما فيها من السجع وزخرف القول فندعو بها ونسارع إلى نشرها.
فكيف نترك أدعية القرآن والسنة وندعو بأدعية قاصرة عن المطلوب، بل قد تشتمل على بعض البدع والأخطاء. إذا نحن فعلنا ذلك فإننا نفوّت على أنفسنا الكنوز الثمينة التي هي أحرى بالقبول وأرجى للإجابة وأفضل وأكمل.
والأولى بنا أن نحرص على الدعاء بالأدعية التي وردت في القرآن والسنة، ونترك ما سوى ذلك.
…… ..
١٠رمضان ١٤٣٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق