حديث:يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ، حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ، وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ، وَعَهْدَ رَسُولِهِ، إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ».
(أخرجه ابن ماجه:٤٠١٩.)وسنده عنده،قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ أَبُو أَيُّوبَ، عَنِ خالد بن يزيد بنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ عُمَرَ..
* كلام العلماء في خالد بن يزيد بن أبي مالك:
١- قال يحي بن معين: ضعيف. ليس بشيء.
٢- وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء.
٣- وقال ابن أبي حاتم: يروي أحاديث مناكير.
٤- وقال النسائي: ليس بثقة.) الضعفاء(٣٧)
٥- وقال الدارقطني: ضعيف.
٥- وقال الدارقطني: ضعيف.
٦- وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف.
فهذا حكم أئمة الجرح والتعدل فيه.
فكيف يقبل حديثه التحسين بعد ذلك.
* إذا كان خالد بن يزيد بن أبي مالك.
ضعيف، منكر الحديث.
فقد جاءت لفظة منكرة في حديثه هذا، وهي جملة( يا معشر المهاجرين).
فكيف يتوجه الخطاب لهم، ومعهم من ليس من المهاجرين.؟
فالسائل: من الأنصار. والمخاطبون: كما في الحديث:
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود.
(ومعاذ بن جبل).
(وحذيفة)
(وأبو سعيد)،
وعبد الرحمن بن عوف وابن عمر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق