الأضحية..
أول شأنها كانت فداء لنبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام.
ثم بفضل الله ورحمته جعلها من بهيمة الأنعام.
وهي سنة الخليلين صلى الله عليهما وسلم.
فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ورغّب فيها، وفعلها الصحابة رضي الله عنهم.
فمن تذكر مبدأ أمرها وعلم مكانتها وفضلها حرص عليها وضحّى وهو مسرور ومعظّم لشرع الله وأمره {ذَ ٰلِكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ }..
والاستجابة والتعبد بها بنية خالصة ونفس راضية يقع عليها الثواب من الله، {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم..}.
…
١٤٤٦/١٢/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق